نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 120
علی الظفیری...واولیا
الامور
ربما تعرفون ذلك الإعلامي السعودي المدعو [علي
الظفيري]، ذلك الذي كان يعمل في قناة الجزيرة، وكانت له برامج فيها، ولم يترك كلمة
نابية في حق سورية إلا ونطق بها، ولم يترك تهديدا ولا وعيدا إلا رمى به في وجوه
الملايين أو عشرات الملايين الذين كانوا يجلسون بين يديه كما يجلس المريد مع شيخه،
متأثرين بشهامته ونبله ودفاعه عن الشعب السوري المظلوم، وحنقه الشديد على نظامه
وجيشه ومؤسساته.
وكانوا يرون
ملامح وجهه، وهي تمثل كل أدوار النفاق والخداع، وربما الكثير بنى من كلماته ركاما
من المواقف..
وكان مع
الجزيرة، ومع قطر التي تديرها في كل مواقفها، فحيثما أرادت أن تثير الفتنة في دولة
من الدول استدعته مع طاقمها ليمارس دوره بكل احترافية..
وبقي على هذه
الحال خمسة عشر عاما، يمارس دور المرتزق في فن النفاق والخداع.. لكن وبعد أن حصل
الشقاق بين المملكة التي ينتمي إليها مع الإمارة التي يرتزق منها، وينفذ مشاريعها،
راح يقدم استقالته، لأن بلاده قررت أخيرا أن قطر دولة إرهابية..
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 120