وقال ابن حجر
الهيتمي الشافعي (ت٩٧٣هـ) في [تحفة المحتاج في شرح المنهاج]:
(المتغلب يصير كالحاكم لدفع المفاسد المتولدة بالفتن لمخالفته)
وإن رفضوا
الشافعية وطالبونا بالمذهب الحنفي باعتباره كان المذهب السائد في العهد العثماني،
نقلنا لهم قول الحصكفي الحنفي (ت١٠٨٨هـ) في الدر المختار:
(وتصح سلطنة متغلب للضرورة)
وقال ابن عابدين
الحنفي (ت١٢٥٢هـ): (الامام يصير إماما بالمبايعة أو
بالاستخلاف ممن قبله. قوله: (يصير إماما بالمبايعة) وكذا باستخلاف إمام قبله، وكذا
بالتغلب والقهر كما في شرح المقاصد)[2]
وإن شاءوا أن ننقل
لهم من أقوال فقهاء وأئمة المدرسة الشيعية، فعلنا.. ولكنا موقنون أنهم لا يقرون
لهم بدين ولا بإمامة، فلذلك نكتفي بإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم، ومن شاء منهم أن
يرد، فليأتنا بنص واحد لأحد أولئك المحققين يستدل به على إجازة ما يحصل من فتن في
العالم الإسلامي.