نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 160
وكان يحذر من
أمريكا، وصار يستجديها، ويطلب منها أن ترمي بقنابلها على ليبيا وسوريا وتحرق كل
المنطقة حتى يتمكن هو وأصحابه من قيادة العالم.
وكان يحذر من إسرائيل، ويتوعدها
بأن يحاربها بنفسه، لكنه صار يسترضيها، ويخبرها أن ثوار سورية الذين يدعمهم حتى لو
وصلوا الحكم، فلن يفعل لها شيئا.
وهكذا لو تتبعنا ما فعله به طول
العمر، لاستعذنا بالله منه، أو لفعلنا مثلما كان يفعل أولئك العلماء الأتقياء
الحكماء؛ فقد كانوا إذا بلغوا سنا معينة تفرغوا لعبادة الله، وتركوا كل المناصب،
وما معها من الجاه والمال.. مثلما فعل أبو حامد الغزالي ومصطفى محمود، والكثير من
العلماء والصالحين..
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 160