نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 170
أيها السوري زدهم لهباً
أمطر الجو ببرقٍ ورعد
دكدك الظالم مّزق جيشه
ادفن الباغي وقطّع من جحد
كن كميناً كن جحيماً كن لظى
كن عذاباً من زؤاما ورصد
اشحن البندق بالنار ولا
تتقي الموت فإن الأمر جد
اذبح العلج على خيبته
ثم رتل قل هو الله أحد
واهجر الدنيا ولا تحفل بها
لغبيٍ أو جباناً يرتعد
الذي لا همه إلا الهوى
يوم خان الله ذو العرش الصمد
نحن بالإيمان أقوى منهمُ
إن صدقنا في جهادٍ وجلد
حسبنا الله على طغيانهم
فهي أقوى من عتادٍ وعدد
ولم تقتصر حربه على سورية على ذلك تلك القصائد، ولا
المقالات، ولا الخطب، بل كان يصدر الفتاوى الشرعية كل حين، يحرض فيها على سفك الدم
السوري، ويعتبره أفضل الأعمال الصالحة.
وفي حوار أجرته
معه قناة (العربية) في بدايات الفتنة السورية، وقبل أن تتطور إلى ما تطورت إليه،
راح يصيح بصوته المجلجل قائلا: (يجب على الشعب السوري أن يحمل السلاح ضد بشار،
ويجب أن تنعم جميع الأقليات والطوائف بالأمن والحرية)
ثم أضاف يقول:
(بشار منتهية شرعيته، ووجب في حقه القتل لأنه قاتل، قتل مئات الأطفال، هدم
المساجد، بدلاً من واجبه في حماية الجولان)
بل إنه ذهب إلى
أبعد من ذلك، حيث راح يعتبر (قتل بشّار أوجب من قتل إسرائيلي الآن، لأنه دفع
للصائل والمارق وزنديق الديانة، هو بَشّارون على وزن (رئيس الوزراء الإسرائيلي
الأسبق آرئيل) شارون، ولن يتحرّر الجولان حتى يذهب هذا النظام الخائن العميل)
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 170