responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231

حذر منه رسول الله a وقد صمت العلماء وصممت دوائر الإفتاء)

وقد سئل في هذا المجال: (من أقرب الفريقين إلينا نحن المسلمين؟ الاوروبيين والامريكان ام الروس والصينيين والهنود والمجوس؟):

فأجاب بقوله: (الاوروبيين والامريكان هم أقرب الينا من المجوس، فهؤلاء هم أهل الانجيل فهم يقاتلوننا بالانجيل ونحن نحبهم مع ذلك لأنهم اتباع المسيح عيسى بن مريم، فقد اكد الله ذلك في قوله: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى } [المائدة: 82]، وقوله: {غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ} [الروم: 2، 3].. فالصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يحبون الروم ويبغضون الفرس، والفرس هم المجوس؛ فالروس والصينيين والهنود ومن حالفهم من علويين وغيرهم من الصفوين هم حقيقة مجوس هذا الزمان.. فهاتين الايتين الكريمتين تؤكدان أن الروم اقرب الينا من المجوس، ونحن نفرق اليوم بين فارس زمان الرسول a وفارس زماننا، ففارس زماننا فيها المؤمنين والمجوس بينما فارس زمان رسول الله محمد a كانت على دين المجوس، وفتح فارس في زماننا أسهل إن شاء الله لان اهلها سيقفون معنا عند قيامنا بتخليص اهلها من المجوس)

وأختم هذه الهلوسات برسالة أرسلها هذا الكاهن لليمنيين المظلومين المضطهدين لا ليسليهم فيها، ويعزيهم عما أصابهم من آلام وجراح، وإنما ليدعوهم لمبايعة ملك الأردن عبدالله الثاني، باعتباره خليفة للمسلمين، وقد جاء في الرسالة قوله: (هذه دعوة نوجهها لأهل اليمن لمبايعة ملك الأردن عبدالله الثاني خليفة للمسلمين، وقد تبين لنا من خلال دراسة نصوص الملاحم والفتن أن الملك عبدالله الثاني هو خليفة المسلمين القادم وفاتح بيت المقدس، وهو والد المهدي المنتظر، وقد رجحنا ولادة المهدي عام 1444هـ)

ثم راح يرغبهم في ذلك، فيقول: (إن الملك عبدالله الثاني بعد أن يصلحه الله في ليله

نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست