نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 264
حيث أوصى بالتمسك بكتاب الله وعترته أهل البيت. هذه
هي عقيدتنا نحن العلويين، أهل التوحيد، وفي ذلك كفاية لقوم يعقلون)
وفي نفس العام
أصدروا بيانا آخر جاء فيه: (نحن الموقعون الشيوخ الروحيون المسلمون
العلويون، دحضا لما يشاع عن أن المسلمين العلويين غير مسلمين، وبعد التداول بالرأي
والرجوع إلى النصوص الشرعية، قررنا البندين التاليين: كل علوي فهو مسلم يقول
ويعتقد بالشهادتين، ويقيم أركان الإسلام الخمسة. كل علوي لا يعترف بإسلاميته،
وينكر أن القرآن الشريف كتابه، وأن محمدا نبيه، فلا يعد بنظر الشرع علويا)[1]
وكان في إمكانه
ـ إن أراد أن يتحقق أكثر ـ أن يعود للمواقع الالكترونية الرسمية لهذه الطائفة وهي
كثيرة، وكلها تمتلئ بالعقائد الإسلامية المبنية على التوحيد والشهادة لمحمد a بالرسالة، ذلك أن عقائد العلويين ومصادرهم الفقهية
والسلوكية والحديثية كلها تعود إلى مصادر الشيعية الاثناعشرية، والخلاف بينهم بسيط
جدا، وقد تلاشى أكثرها مع التاريخ، ذلك أن للزمن دوره الكبير في توجيه العقائد
وتصحيحها.
وكان في إمكانه
ـ إن لم يرتض تلك المواقع الالكترونية أو لم يؤمن بها ـ أن يعود لرؤساء الطائفة
المتواجدين حاليا، والمتحدثين باسمها، والذين يقرون جميعا بكل عقائد الإسلام
وشرائعه، وأذكر أن بعض القنوات الفضائية أجرت مناظرة بين بعض مشايخ العلوية مع بعض
مشايخ السلفية، وكان الشيخ العلوي يذكر كل حين أنه مسلم يشهد الشهادتين ويعتقد
بجميع عقائد الإسلام وشرائعه، لكن الشيخ السلفي كان ينظر إليه بشزر، ويتهمه بكونه
لم يقر بذلك إلا من باب التقية.
[1] انظر
مقالا بعنوان: لا للتكفير، أحمد عدنان، موقع العرب، السبت 2015/03/28، والعلويون:
رحلتهم إلى سوريا ورحلتهم منها، إياد العبدالله، موقع الجمهورية..
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 264