responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 328

يا حادي َ العيس ِ للأعراب ِ وجهَتنا

حيث ُ الخيانة ُ.. والتدليسُ.. والكذب ُ

في دوحة ِ العهْر أقنان ٌ يُلاط ُ بهم

فيخرج َ المسخ ُ يعلو وجهَه شنب ُ

فمسجد ُ القدس ِ لا يَحظى بمؤتمر ٍ

أو بائتِلاف بغايا وهو مستلب ُ

كيف استحال َ عميل ُ الغرب ِ مُنقِذنا

وكُلما زاد َ طعنا ً زادت ِ الرُّتب ُ

فلست ُ أعجب ُ ممَّن ْ خان َ والدَه ُ

إذا الخطايا بأهل ِ الشام ِ يرْتكِب ُ

وكيف َ يرْأف ُ بالأطفال ِ في حلب ٍ

وهو الذي في جرْدَة ِ الموساد ِ مكتتِب ُ

لم يبق َ مرْتزِق ٌ في أي ِّ مزْبلة ٍ

إلا رموه ُ لأرض الشام ِ يحْتطِب ُ

كل ٌّ أعدَّ لذبح ِ الشام ِ خنجرَه

كل ٌّ يُحرِّكه في ذبحها أرَب

أما حديثه عن المعارضة، فهو وصف دقيق في منتهى الروعة والجمال، فقد قال فيها:

هذي معارضة ُ الشذ َّاذ ِ تائهة ٌ

بين َ الموائد ِ.. والأذناب ِ تغترب ُ

يا شام ُ كم حضروا للنصر أكؤسهم

فما سقطت ِ.. ولا أنخابَهم ِ شربوا

وليشربوا اليوم َ من ْ أنخاب ِ خبَتهم

فالحق ُّ حصْحص َ.. والعدوان ُ ينقلب

وقال فيها مخاطبا الجيش السوري البطل:

يا جيشنا، أنت َ سيف ُ الله ِ منتصِب ٌ

ومن ْ سواك َ لردْع الظلم ِ ينتصب ُ

طهر ْ بلادَك َ ممن خان َ تربتها

فللخيانة ِ.. أ ُمٌّ أنجَبَت ْ... وأب ُ

رأس ُ البَلاء ِ طويل ُ العمْر ِ في قطر ٍ

فلتقطع ِ الرأس ُ حتما ً يَنفق ِ الذنب ُ

أعد ْ عروبَتنا والدين َ يا بطلا ً

أنت َ العروبة ُ.. والإسلام ُ.. والعرَب

ومن قصائده الجميلة قصيدته المعنونة بـ [الاوثان تأكل بعضها]، وهي قصيدة تتناول القمة الفضيحة لترامب في الرياض والأزمة الطاحنة بين شركاء التآمر بالأمس وأعداء اليوم: قطر وكل من السعودية والامارات والبحرين، ومما جاء فيه قوله:

مِن أين أبدأ مَعشر َ القرَّاء ِ

فالجرح ُ جرحي.. والدماء ُ دمائي

نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست