responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 329

شرَف ُ القصيدة ِ أن تعرِّي خائنا ً

يختال ُ فوقَ جماجم ِ الشهداء

قالوا: سَتُعقد ُ قِمَّة ٌ.. فإذا بها

بيع ٌ.. وتعريص ٌ.. ووكر ُ بغاء ِ

جاء المُخلِّصُ فاتحا ً.. فاصْطفت ِ

الأبقار ُ عارية ً.. بغير ِ كِساء ِ

شرِه ٌ هو اللصُّ الجديد ُ.. شَهية ٌ

خرقاء ُ تستعصي على الإرْواء

حَلَب َ الجميع َ: من المليك ِ إلى الأمير ِ

لِجَوْقة ِ المُفتين َ والعلماء

ومما جاء فيه قوله:

يا رب ُ، إني بالعوائل ِ شامِت ٌ

فلتضْرِب ِ العُملاء َ بالعُملاء

أنا شامت ٌ فيهم، فماذا سوفَ نخسر ُ؟

إن ْ خسرنا شِلة َ البُلهاء

ماذا سَنخسر ُ إن ْ خسرناهم؟ سوى

جيش ٍ مِن الأصنام ِ.. واللقطاء

ماذا ستفتقد الرجولة ُ إن ْ توارَوا

غير َ أكوام ٍ من الجبناء ِ

ماذا ستفتقد ُ الثقافة إن ْ أُزيلوا

غير َ طوفان ٍ من الجُهلاء

كم مرة طعنوا العروبة َ بالمُدى

وتنادموا فرَحا ً معَ الغرَباء ِ

كم مرة خانوا فلسطينا ً.. لتنعُم َ

بالعُروش ِ حُثالة ُ الزعماء ِ

ما مر َّ في جسَد ِ العروبة ِ خِنجر ٌ

إلا وكانوا خنجر َ الأعداء

ومما جاء فيها قوله:

تلك َ الممالك ُ والمَهالك ُ كلها

والعرْش ُ والتيجان ُ تحت َ حِذائي

فلطالما سَكِروا على أشلائنا

باسم ِ الحقوق ِ..ولعْنة ِ الإفتاء ِ

مَن ذا الذي ذبح العراق َ وِشعبَه

حتى غدا هرَما ً مِن الأشلاء؟؟

سكبوا جهنم َ في الشآم ِ خيانة ً

لتعيش َ إسرائيل ُ في النعْماء ِ

مَن ْ حَوَّل َ اليمن َ الأبي َّ مقابرا ً

ومنازلا ً.. تبكي على النزَلاء ِ؟؟

حتى الخيانة ُ أصبحت شَرفا ً لهم

يتسابقون إليه ِ.. دون حياء ِ

خانوا القضية َ كي تدوم َ عروشهم

باعوا النبي ِّ.. ومَوطن َ الإسراء

نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست
کتابخانه مدرسه فقاهت کتابخانه‌ای رایگان برای مستند کردن مقاله‌ها است
www.eShia.ir