نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 34
يستعيد أرضه وخيراته.. جاء الشيطان الأكبر بمعونة
الشياطين الصغرى، ومعه كل أصناف الأسلحة ليمنع السوريين من بترولهم وخيراتهم عقوبة
لهم على تحررهم وحبهم لوطنهم وعدم خضوعهم له.
وبقي الشيطان الأكبر
يسيطر على تلك الآبار.. وكان لا يأخذ ريعها فقط، بل يأخذ من بني عمومة الشعب
السوري من الخونة إتاوات ضخمة حتى يجوع الشعب السوري، ويعيش كل ألوان الألم عقوبة
على عدم خضوعه.
هذه بداية
القصة.. أما نهايتها.. فهي أن كل لص وطئت رجلاه أرض سورية، سيلعنه التاريخ، وتلعنه
الأيام، ويموت شر موتة، ويعود البترول لأهله، وتعود سورية لأهلها، ولن ينال الشرف
إلا من وقف معها بسيفه وقلمه ولسانه، ولن ينال الخزي إلا من وقف ضدها، ولو بقلبه،
فسورية لا ترحم أعداءها، ولا تتسامح معها، لأنها رمز للعدالة، وأعداؤها رمز للظلم
والجور، {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران: 57]
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 34