نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 142
معاصيك، وحتى أعمل بطاعتك عملاً
استحقُّ به كرامتك، وحتى أناصحك في التوبة خوفاً لك، وحتى أخلص لك في النصيحة حباً
لك، وحتى أتوكَّل عليك في الأمور حسن ظن بك، سبحان خالق النور، وسبحان الله العظيم
وبحمده)[1]
ومن أمثلتها قوله في طلب الآخرة
والرغبة فيما عند الله: (اللهم ارزقني الرغبة في الآخرة حتى أعرف صدق ذلك في قلبي
بالزهادة مني في دنياي. اللهم ارزقني بصراً في الآخرة حتى اطلب الحسنات شوقاً،
وأفرَّ من السيئات خوفاً يا رب)[2]
ومن أمثلتها قوله في دعاء عرفة:
(اللهم اجعل غناي في نفسي، واليقين في قلبي، والإخلاص في عملي، والنّور في بصري،
والبصيرة في ديني، ومتّعني بجوارحي، واجعل سمعي وبصري الوارثين منّي وانصرني على
من ظلمني، وارزقني مآربي وثاري وأقرّ بذلك عيني، اللهمّ اكشف كربتي واستر عورتي،
واغفر لي خطيئتي، وأخسئ شيطاني، وفكّ رهاني واجعل لي يا إلهي الدرجة العليا في
الآخرة والأولى) [3]