نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 235
عليه،
وأن يكون سريرتك كعلانيتك، وأن لا تكون علانيتك حسنة وسريرتك قبيحة فإن فعلت ذلك
كنت من المنافقين، وأن لا تكذب ولا تخالط الكذابين، وأن لا تغضب إذا سمعت حقا، وأن
تؤدب نفسك وأهلك وولدك وجيرانك على حسب الطاقة، وأن تعمل بما علمت، ولا تعاملن
أحدا من خلق الله عز وجل إلا بالحق، وأن تكون سهلا للقريب والبعيد، وأن لا تكون
جبارا عنيدا، وأن تكثر من التسبيح والتهليل والدعاء وذكر الموت وما بعده من
القيامة والجنة والنار، وأن تكثر من قراءة القرآن وتعمل بما فيه، وأن تستغنم البر
والكرامة بالمؤمنين والمؤمنات، وأن تنظر إلى كل ما لا ترضى فعله لنفسك فلا تفعله
بأحد من المؤمنين، وأن لا تمل من فعل الخير، ولا تثقل على أحد إذا أنعمت عليه، وأن
تكون الدنيا عندك سجنا حتى يجعل لك جنة، فهذه أربعون حديثا من استقام عليها وحفظها
عني من أمتي دخل الجنة برحمة الله، وكان من أفضل الناس وأحبهم إلى الله عز وجل بعد
النبيين والصديقين، وحشره الله يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا)[1]
وغيرها
من الأحاديث الكثيرة التي جمعها أبو بشير محمد بن أحمد الدولابي (توفي 320 هـ) في
مسند خاص في كتابه [الذرية الطاهرة][2]
وهكذا
روى عن أبيه الأحاديث الكثيرة، ومنها قوله: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو
ليسلطن الله عليكم أشراركم، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم)[3]،
وقوله: (إن الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة؛ أخفى رضاه في طاعته، فلا
تستصغرن شيئا من