نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 65
بن عباس؟ قال: لا، ولكن بلغني
أن سَعِيد بن المُسَيَّب قال ذلك لبرد مولاه[1].
وبناء على تلك الروايات
المنقولة من عكرمة ومقاتل بن سليمان وكعب الأحبار، وغيرهم، راحوا يصفون الله تعالى
بكونه مركبا من أعضاء لا تختلف عن الأعضاء التي يتركب منها الإنسان، وليس من فرق
بينهما إلا أننا نرى أعضاء الإنسان، بينما لا نرى أعضاء الله تعالى عما يقولون
علوا كبيرا.
ولهذا نرى ما يسمى بكتب التوحيد
والسنة والصفات مشحونة بالتجسيم المحض، ومن الأمثلة على ذلك ما كتبه أحد أعلامهم
الكبار، وهو القاضي أبو يعلى، محمد
بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء (المتوفى: 458هـ)
صاحب كتاب [إبطال التأويلات لأخبار الصفات]، وهو
مطبوع ومحقق ومنتشر على النت بكثرة، ومن ضمن العناوين الرئيسية
الواردة فيه: (فصل في إطلاق القول بأنه خلق آدم على صورته وأن
الهاء راجعة على الرحمن.. فصل في
إثبات رؤيته لله سبحانه في تلك الليلة.. فصل
وضع الكف بين كتفيه.. فصل
جواز إطلاق تسمية الصورة عليه.. فصل
إثبات صفة الساق لربنا سبحانه.. فصل
إثبات صفة الشخص والغيرة لربنا جل شأنه.. فصل
إثبات صفة اليد واليمين والقبض لله تعالى.. فصل
إثبات الرجل والقدم لربنا جل شأنه.. فصل
إثبات صفة الضحك لربنا، تبارك
وتعالى.. فصل صفة العلو لربنا،
تبارك وتعالى.. فصل
إثبات صفة الفرح لربنا جل شأنه.. فصل
إثبات صفة العجب لربنا، تبارك
وتعالى.. فصل إثبات صفة النزول
لربنا، تبارك وتعالى..
فصل بيان أن الله تعالى حجابه النور أو النار..
فصل إثبات رؤية المؤمنين لربهم جل وعز في الآخرة..
فصل إثبات صفة الكف للرحمن جل شأنه.. فصل
إثبات صفة الأصابع للرحمن سبحانه.. فصل
إثبات صفة القبض والبسط لربنا تعالى.. فصل
إثبات السمع والبصر لله تعالى.. فصل