responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227

فقيل له: لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء، فقال: (ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي)، فقال رسول الله a: (قد جمع الله لك ذلك كله) ([425])

وأخبر a عن تأثير الذهاب إلى المساجد في محو الخطايا، لا من سجل السيئات فقط، وإنما من سجل النفس أيضا، فقال: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات)، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط)([426])، وقال: (من راح إلى مسجد جماعة، فخطوتاه خطوةٌ تمحو سيئة، وخطوةٌ تكتب حسنة، ذاهبا وراجعا)([427])

وشبه رسول الله a الذاهب إلى المسجد بالحاج، فقال: (من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم) ([428])

وبشر الذاهب إلى المساجد بكونه في ضمانة الله تعالى، فقال: (ثلاثةٌ كلهم ضامنٌ على الله عز وجل: رجلٌ خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامنٌ على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجلٌ راح إلى المسجد فهو ضامنٌ على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجلٌ دخل بيته بسلام فهو ضامنٌ على الله عز وجل) ([429])

وأخبر أن السائر إلى المسجد يشبه المصلي، فلذلك دعا إلى مراعاة الآداب أثناء السير


[425] رواه مسلم

[426] رواه مسلم.

[427] رواه ابن حبان

[428] رواه أبو داود

[429] رواه أبو داود

نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست