نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 260
آية من كتاب الله معك أعظم؟)، فقال: ﴿الله
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ
عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ﴾ [البقرة: 255]، فضرب رسول الله a على صدره، وقال: (ليهنك العلم يا
أبا المنذر)([527])
وعن
الإمام الصادق أنه قال: (إن الشياطين يقولون: لكل شئ دزوة ودزوة القرآن آية
الكرسي، من قرأها مرة صرف الله عنه ألف مكروه من مكاره الدنيا، وألف مكروه من
مكاره الآخرة، أيسر مكروه الدنيا الفقر، وأيسر مكروه الاخرة عذاب القبر، وإني
لاستعين بها على صعود الدرجة) ([528])
ومثل
ذلك ما ورد في فضل آخر سورة الحشر، وهي قوله تعالى: ﴿هُوَ الله الَّذِي لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
(22) هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ
الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ الله
عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ الله الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ
الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الحشر: 22 - 24]
فقد
وردت الأحاديث الكثيرة في فضلها، لما اشتملت عليه من المعارف والحقائق الكبرى، ففي
الحديث عن رسول الله a أنه قال: (من قال حين يصبح عشر مرات: أعوذ بالله السميع العليم من
الشيطان الرجيم، ثم قرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك
يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات ذلك اليوم مات شهيدا، ومن