responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 127

الدنيا، مما لم يقصد به، كما قال a: (إن حقا على الله تعالى أن لا يرتفع شيء من أمر الدنيا إلا وضعه) ([178])

ومنها وعده بالإعانة والبركة لمن فعل أمورا معينة، كما قال a:(ثلاث من فعلهن ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له: من سعى في فكاك رقبة ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له، ومن تزوج ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له، ومن أحيا أرضا ميتة ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له)([179])

ومنها وعده بإجابة من رفع كفه إليه سائلا، قال a:(ما رفع قوم أكفهم إلى الله تعالى يسألونه شيئا إلا كان حقا على الله أن يضع في أيديهم الذي سألوا)([180])

ومنها المغفرة لمن عرف ربه غافرا ومعذبا، قال a:(من أذنب ذنبا فعلم أن له ربا إن شاء أن يغفر له غفر له، وإن شاء أن يعذبه عذبه؛ كان حقا على الله أن يغفر له)([181])

ومنها وقاية من ذب عن عرض أخيه من النار، قال a:(من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يقيه من النار)([182])

ومنها تهديد من أدخل الرعب في قلوب المؤمنين، قال a:(من أخاف مؤمنا كان حقا على الله أن لا يؤمنه من افزاع يوم القيامة)([183])


[178] رواه أحمد والبخاري وأبو داود والنسائي.

[179] رواه الطبراني في الكبير والأوسط.

[180] رواه الطبراني.

[181] رواه الطبراني في الأوسط.

[182] رواه أحمد والطبراني.

[183] رواه الطبراني في الأوسط.

نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست