نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 171
وظمآن لا تروى، وهم مع
ذلك يرجون شفاعتي، مالهم لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة؛ فما لهم عند الله من
خلاق، حبيبي يا حسين إن أباك وأمك وأخاك قد قدموا علي وهم إليك مشتاقون، وإن لك في
الجنة درجات لن تنالها إلا بالشهادة)([340])
و عن الإمام السجاد أنّه
قال: لمّا أصبحت الخيل تقبل على الحسين، رفع يديه وقال: (اللهمّ أنت ثقتي في كلّ
كرب، وأنت رجائي في كلّ شدّة، وأنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقة وعدّة، كم من همّ
يضعف فيه الفؤاد، وتقلّ فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدّو، أنزلته
بك، وشكوته إليك، رغبة منّي إليك عمّن سواك، ففّرجته وكشفته، فأنت وليّ كلّ نعمة،
وصاحب كلّ حسنة، ومنتهي كلّ رغبة)([341])