responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 187

مطالعة رقيب، ولا منازعة فقيه)([376])

وقال آخر: (صدق الأحوال: هو اجتماع الهم على الحق، بحيث لا تختلج في القلب تفرقة عن الحق بوجهٍ)([377])

وعرفوا صدق الأعمال بـ (إقامتها على رؤية الحق سبحانه وتعالى ونسيان رؤيتها)([378])

وقال آخر: (صدق الأعمال: هو ركوب الجهد)([379])

وقال آخر: (صدق الأفعال: هو الوفاء لله تعالى بالعمل من غير مداهنة)([380])

وعرفوا الصدق الباطن بأنه (صفاء الضمير، ومحو ما فيه من شهود الصور الكونية، حتى تنطبع صور الجمالات الحقية في لوح ضميره المحفوظ، وتتجلى مرآته، وتتجلى له فيها حقائق جواهر البحر المسجور، مسطرة بمعاني الرق المنشور، وعند انتفاء كل غير باطناً واثبات الحق ظاهراً في الخلق)([381])

وعرفوا صدق التوحيد بأنه (قطع العلاقات، ومفارقة العادات، وهجران المعهودات، والاكتفاء بالله في دوام الحالات)([382])

وحتى صدق الأقوال؛ فإن درجاته مختلفة؛ فما يبدو صدقا عند أصحاب الدرجات الدنيا قد يكون كذبا عند غيرهم من الدرجات، قال بعض الحكماء: (الصدق في الأقوال: هو سلامتها من المعاريض فيما بينك وبين نفسك، وفيما بينك وبين الناس التباعد عن


[376]بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ص 276.

[377]لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام، ص 355.

[378]بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ص 276.

[379]نهج الخواص إلى جناب الخاص - ص 70.

[380]لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام، ص 355.

[381] شراب الأرواح - ص 168.

[382] تفسير لطائف الإشارات، ج 2 ص 18.

نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست