ولذلك عُبر عنها بأنها شريعة الفطرة، أي تتناسب مع الفطرة السليمة التي
لم تتأثر بالمؤثرات الخارجية، وقد روي في الحديث أنه عرض على رسول الله a ليلة الإسراء الخمر واللبن، فتناول رسول اللّه a اللبن، فقال له جبريل عليه السلام: (أصبت الفطرة) ([93])، ذلك أن اللبن
باق على أصل خلقته، بخلاف الخمر الذي تحول بالتخمر عن طبيعته.