نام کتاب : مواهب النفس المرضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 54
وهكذا فإن سلوى المؤمن هي تلك اللحظات التي يسمع فيها الملائكة، وهي
تدعوه إلى لقاء ربه، ولقاء الأنبياء والصالحين الذين كان متلهفا للقائهم.. ولقاء
ذلك النعيم الذي أعد له، والذي يزيل عنه كل تعب السفر الذي عاناه في حياته الدنيا.
ولكنه مع ذلك لا يستعجله، ولا يطلب أن يموت في سبيل الله في أسرع وقت،
وإنما يطلب أن يحيا في سبيل الله قبل ذلك، حتى يستزيد من الأنوار والأعمال الصالحة
التي ترفعه عند ربه، وتهيئ له منازل أكثر رفعة، وأعلى درجة.
نام کتاب : مواهب النفس المرضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 54