نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 119
عبد القيس يقال له المستورد بن خيلان: يا رسول الله من إمام المسلمين
يومئذ؟ قال: المهدي من ولدي، كأن وجهه كوكب دري، في خده الأيمن خال أسود، عليه
عباءتان قطوانيتان، يملك عشرين سنة، يستخرج الكنوز، ويفتح مدائن الشرك)[1]
[الحديث:
242] عن
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله a: (في ذي القعدة تجادب القبائل،
وعامئذ ينهب الحاج فتكون ملحمة بمنى، فيكثر فيها القتلى، وتسفك فيها الدماء، حتى
تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة، حتى يهرب صاحبهم، فيؤتى به، بين الركن والمقام،
فيبايع وهو كاره، ويقال له: إن أبيت ضربنا عنقك، فيبايعه مثل عدة أهل بدر، يرضى
عنه ساكن السماء وساكن الأرض)[2]
[الحديث: 243] عن عوف بن مالك أن النبي a قال: (كيف أنت يا عوف إذا افترقت
هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة، وسائرهن في النار؟)، قلت: ومتى
ذاك يا رسول الله؟ قال: (إذا الغرماء الشرط، وملكت الإماء، وقعدت الحملان على
المنابر، واتخذوا القرآن مزامير، وزخرفت المساجد، ورفعت المنابر، واتخذ الفيء
دولا، والزكاة مغرما، والأمانة مغنما، وتفقه في الدين لغير الله، وأطاع الرجل
امرأته، وعق أمه، وأقصى أباه، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وساد القبيلة فاسقهم وكان
زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل اتقاء شره، فيومئذ يكون ذلك ويفزع الناس يومئذ إلى
الشام، نعصمهم من عدوهم)، قلت: وهل يفتح الشام؟ قال: نعم وشيكا، ثم تقع الفتن بعد
فتحها، ثم تجيء فتنة غبراء مظلمة،ثم يتبع الفتن بعضها بعضا، حتى يخرج رجل من أهل
بيتي، يقال له
[1]
رواه أبو نعيم (12)، والطبراني في الكبير(8/101/7495) ومسند الشاميين (1600) ومن
طريقه الكنجي في البيان (ص95 رقم 41)
[2]
رواه نعيم بن حماد (986)، والحاكم (4/503/8584)، قال الشيخ عبد الله الغماري في
كتابه(ص55):إسناد حسن.
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 119