responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 133

مثبتة وهم بها عاملون، يأنسون بما يستوحش منه المكذبون، ويأباه المسرفون بالله، كلام يكال بلا ثمن، من كان يسمعه يعقله فيعرفه ويؤمن به ويتبعه وينهج نهجه فيصلح به)، ثم قال: (فمن هذا ولهذا يأرز العلم إذ لم يوجد حملة يحفظونه ويؤدونه كما يسمعونه من العالم)، ثم قال بعد كلام طويل في هذه الخطبة: (اللهم وإني لأعلم أن العلم لا يأرز كله ولا ينقطع مواده، فإنك لا تخلي أرضك من حجة على خلقك، إما ظاهر مطاع أو خائف مغمور ليس بمطاع، لكيلا تبطل حجتك، ويضل أولياؤك بعد إذ هديتهم) [1]

[الحديث: 272] قال الإمام الصادق: (إن الله عزوجل أجل وأعظم من أن يترك الارض بغير إمام)[2]

[الحديث: 273] عن نعمان الرازي قال: كنت أنا وبشير الدهان عند الإمام الصادق، فقال: (لما انقضت نبوة آدم وانقطع أكله أوحى الله عزوجل إليه: أن يا آدم قد انقضت نبوتك، وانقطع أكلك فانظر إلى ما عندك من العلم والايمان وميراث النبوة وأثرة العلم والاسم الاعظم فاجعله في العقب من ذريتك عند هبة الله، فإني لم أدع الارض بغير عالم يعرف به طاعتي وديني، ويكون نجاة لمن أطاعه) [3]

[الحديث: 274] قال الإمام الصادق: (المنذر رسول الله a، والهادي أمير المؤمنين بعده والائمة عليهم السلام، وهو قوله: ﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ [الرعد: 7] في كل زمان إمام هاد مبين، وهو رد على من ينكر أن في كل عصر وزمان إماما، وأنه لا يخلو الارض من حجة، كما قال أمير المؤمنين: لا يخلو الارض من قائم بحجة الله، إما ظاهر مشهور، وإما خائف


[1] غيبة النعمانى، 67 و68.

[2] بصائر الدرجات: 143.

[3] المحاسن: 235.

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست