مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته)[1]

[الحديث: 275] قال الإمام علي: (اللهم لا تخلو الارض من حجة لك على خلقك ظاهر أو خافي مغمور لئلا تبطل حججك وبيناتك)[2]

[الحديث: 276] سئل الإمام الصادق: تبقى الارض بلا عالم حي ظاهر يفرغ إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال: (إذا لا يعبد الله) [3]

[الحديث: 277] سئل الإمام الصادق: تبقى الارض بغير إمام؟ قال: (لو بقيت الارض بغير إمام ساعة لساخت)[4]

[الحديث: 278] قال الإمام الصادق: (إن الله لا يدع الارض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان؛ فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم، فقال: خذوه كاملا، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم ولم يفرق بين الحق والباطل)[5]

[الحديث: 279] قال الإمام الصادق: (لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام)، وقال: (إن آخر من يموت الإمام لئلا يحتج أحدهم على الله عزوجل تركه بغير حجة)[6]

[الحديث: 280] قال الإمام الباقر: (والله ما ترك الارض منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يهتدى له إلى الله، وهو حجة الله على عباده، ولا تبقى الارض بغير حجة لله على عباده) [7]

[1] تفسير القمى: 336.

[2] علل الشرائع: 76.

[3] علل الشرايع، 76.

[4] علل الشرايع، 76.

[5] علل الشرايع، 76.

[6] علل الشرايع، 76.

[7] علل الشرايع: 76.