responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 147

ومن الأحاديث الواردة في هذا المعنى:

[الحديث: 295] قوله a: (يا علي، مَثَلك في أمتي مَثَل المسيح عيسى بن مريم، افترق قومه ثلاث فرق: فرقةٌ مؤمنون وهم الحواريون، وفرقةٌ عادوه وهم اليهود، وفرقةٌ غَلَوا فيه فخرجوا عن الإيمان، وإنّ أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق: ففرقةٌ شيعتك وهم المؤمنون، وفرقةٌ عدوك وهم الشاكّون، وفرقةٌ تغلو فيك وهم الجاحدون، وأنت في الجنة يا علي، وشيعتك ومحبّ شيعتك، وعدوك والغالي في النار)[1]

[الحديث: 296] قوله a: (لا ترفعوني فوق حقي، فإنّ الله تعالى اتخذني عبداً قبل أن يتخذني نبياً)[2]

[الحديث: 297] قال الإمام علي في قوله تعالى: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة: 7]: (أمر الله عزوجل عباده أن يسألوه طريق المنعم عليهم وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون، وأن يستعيذوا من طريق المغضوب عليهم، وهم اليهود الذين قال الله فيهم: ﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ﴾ [المائدة: 60]، وأن يستعيذوا من طريق الضالين، وهم الذين قال الله فيهم: ﴿ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ﴾ [المائدة: 77]، وهم النصارى)، ثم قال: (كل من كفر بالله فهو مغضوب عليه وضال عن سبيل الله)، ثم قال: (لا تتجاوزوا بنا العبودية، ثم قولوا ما


[1] بحار الأنوار: 25/265، وإيضاح دفائن النواصب ص33.

[2] بحار الأنوار: 25/265، ونوادر الراوندي ص16.

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست