نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 151
[الحديث:
309] عن
أبي بصير قال: قلت للإمام الصادق: إنهم يقولون، قال: وما يقولون؟ قلت: يقولون:
يعلم قطر المطر وعدد النجوم وورق الشجر ووزن ما في البحر وعدد التراب، فرفع يده
إلى السماء وقال: (سبحان الله سبحان الله لا والله ما يعلم هذا إلا الله) [1]
[الحديث: 310] ذكر الإمام الصادق أصحاب أبي الخطاب والغلاة فقال: يا
مفضّل، لا تقاعدوهم، ولا تؤاكلوهم، ولا تشاربوهم، ولا تصافحوهم، ولا توارثوهم)[2]
[الحديث: 311] ذكر الإمام الصادق الغلاة وقال: إنّ فيهم مَن يكذب
حتى أنّ الشيطان ليحتاج إلى كذبه)[3]
[الحديث: 312] قيل للإمام الصادق: جُعلنا فداك، إنّ المفضّل بن عمر
يقول إنكم تقدّرون أرزاق العباد، فقال: (والله ما يقدّر أرزاقنا إلا الله، ولقد
احتجت إلى طعامٍ لعيالي فضاق صدري، وأبلغت إليّ الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم،
فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه)، قيل: أفنلعنه ونتبرأ منه؟، قال: نعم،
فلعناه وبرئنا منه، برئ الله ورسوله منه[4].
[الحديث: 313] قال بعضهم: خرج إلينا الإمام الصادق وهو مغضب، فقال:
(إني خرجت آنفاً في حاجة فتعرّض لي بعض سودان المدينة فهتف بي: لبيك جعفر بن محمد
لبيك، فرجعت عَودي على بدئي إلى منزلي، خائفاً ذعراً مما قال، حتى سجدت في مسجدي
لربي، وعفّرت له وجهي، وذلّلت له نفسي، وبرئت إليه مما هتف بي،، ولو أن عيسى بن
مريم