نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 153
إسحاق بلغني أنكم تقولون: إن الناس عبيد لنا، لا وقرابتي من رسول الله a ما قلته قط ولا سمعته من أحد من
آبائي ولا بلغني عن أحد منهم قاله، لكنا نقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا
في الدين، فليبلغ الشاهد الغائب)[1]
[الحديث: 317] كان الإمام الرضا يقول في دعائه: (اللهم، إني بريءٌ
من الحول والقوة، ولا حول ولا قوة إلا بك.. اللهم، إني أعوذ بك، وأبرأ إليك من
الذين ادّعوا لنا ما ليس لنا بحق.. اللهم، إني أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما
لم نقله في أنفسنا.. اللهم، لك الخلق ومنك الرزق، وإياك نعبد وإياك نستعين..
اللهم، أنت خالقنا وخالق آبائنا الأولين وآبائنا الآخرين.. اللهم، لا تليق
الربوبية إلا بك ولا تصلح الإلهية إلا لك، فالعن النصارى الذين صغّروا عظمتك،
والعن المضاهئين لقولهم من بريّتك.. اللهم، إنا عبيدك وأبناء عبيدك، لا نملك
لأنفسنا نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً.. اللهم، مَن زعم أنّا
أرباب فنحن منه براءٌ، ومَن زعم أنّ إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن براءٌ منه،
كبراءة عيسى بن مريم عليه السلام من النصارى.. اللهم، إنّا لم ندعُهُم إلى ما
يزعمون، فلا تؤاخذنا بما يقولون، واغفر لنا ما يدّعون، ولا تدع على الأرض منهم
ديارا، إنك إن تذرهم يضلّوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفّاراً)[2]
[الحديث: 318] وهو حديث طويل[3] للإمام
الرضا مع بعض أصحابه ردا على الغلو والمغالين، ومما جاء فيه قوله: (ومن تجاوز
بالإمام علي العبودية، فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين، وقال الإمام علي: لا
تتجاوزوا بنا العبودية ثم قولوا ما شئتم ولن تبلغوا،