نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 163
من الله شيئاً)، فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله
عزّ وجل؟.. ومَن وليّ الله عزّ وجلّ حتى أواليه؟.. ومَن عدوّه حتى أُعاديه؟..
فأشار له رسول الله a إلى الإمام علي، فقال: (أترى هذا؟).. فقال: بلى، قال: (وليّ هذا
ولي الله فواله، وعدوّ هذا عدوّ الله فعاده)، ثم قال: (والِ وليّ هذا ولو أنه قاتل
أبيك وولدك، وعادِ عدوّ هذا ولو أنه أبوك أو ولدك)[1]
[الحديث: 331] قال رسول الله a: (لا يؤمن عبدٌ حتى أكون أحبّ إليه من نفسه، وأهلي أحبّ إليه من
أهله، وعترتي أحبّ إليه من عترته، وذاتي أحبّ إليه من ذاته، فقال رجلٌ من القوم:
(يا أبا عبد الرحمن.. ما تزال تجيئ بالحديث يحيي الله به القلوب)[2]
[الحديث: 332] قال رسول الله a: (أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبّوني لحبّ الله عزّ
وجلّ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي)[3]
[الحديث:
333] قال
رسول الله a
للإمام علي: (يا عليّ.. ما ثبت حبّك في قلب امرئ مؤمنٍ فزلّت به قدمٌ على الصراط،
إلا ثبتت له قدمٌ حتى يُدخله الله عزّ وجلّ بحبك الجنة)[4]
[الحديث:
334] قال
رسول الله a:
(مَن رزقه الله حبّ الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكّنّ
أحدٌ أنه في الجنة، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا، وعشر في
الآخرة: أما في الدنيا: فالزهد، والحرص على العمل، والورع في الدين، والرغبة في
العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس مما في أيدي الناس،
والحفظ لأمر الله ونهيه عزّ وجلّ، والتاسعة بغض الدنيا، والعاشرة
[1]
بحار الأنوار: 27/55، وتفسير الإمام العسكري ص18، معاني الأخبار ص113، العيون
ص161.