responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 162

الشمس، ومن انحسار الشمس إذا غابت عنها الشمس)[1]

[الحديث: 328] قال بعضهم: كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره، حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: (أُمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة)، فقال له رجل: يا أبا سعيد، ما هذه الأربع التي عملوا بها؟، قال: (الصلاة والزكاة والحجّ وصوم شهر رمضان)، قال: فما الواحدة التي تركوها؟، قال: (ولاية علي بن أبي طالب)، قال الرجل: وإنها المفترضة معهن؟، قال أبو سعيد: (نعم وربّ الكعبة)[2]

[الحديث: 329] قال بعضهم: كنا مع النبي a في بعض أسفاره، إذ هتف بنا أعرابي بصوت جهوري فقال: يا محمد، فقال له النبي a: (ما تشاء؟)، فقال: المرء يحبّ القوم ولا يعمل بأعمالهم، فقال النبي a: (المرء مع مَن أحبّ)، فقال: يا محمد، اعرض عليّ الإسلام، فقال: (اشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم شهر رمضان وتحجّ البيت)، فقال: يا محمد، تأخذ على هذا أجراً؟، فقال: (لا، إلا المودة في القربى قال: قرباي أو قرباك؟، قال: (بل قرباي، قال: (هلمّ يدك حتى أبايعك، لا خير فيمن يودّك ولا يودّ قرباك)[3]

[الحديث: 330] قال رسول الله a لبعض أصحابه ذات يوم: (يا عبد الله.. أحبّ في الله، وأبغضْ في الله، ووال في الله، وعادِ في الله، فإنه لا تُنال ولاية الله إلا بذلك.. ولا يجد رجلٌ طعم الإيمان ـ وإن كثُرت صلاته وصيامه ـ حتى يكون كذلك، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا، عليها يتوادّون وعليها يتباغضون، وذلك لا يغني عنهم


[1] بحار الأنوار: 27/101، وتفسير الإمام العسكري.

[2] بحار الأنوار: 27/102، ومجالس المفيد ص89.

[3] بحار الأنوار: 27/103، ومجالس المفيد ص89.

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست