نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 161
الأحاديث:
[الحديث: 326] قال رسول الله a: (في الجنة ثلاث درجات، وفي النار ثلاث دركات: فأعلى درجات الجنة:
لمن أحبنا بقلبه، ونصرنا بلسانه ويده، وفي الدرجة الثانية: مَن أحبنا بقلبه،
ونصرنا بلسانه، وفي الدرجة الثالثة: من أحبنا بقلبه، وفي أسفل الدرك من النار: مَن
أبغضنا بقلبه، وأعان علينا بلسانه ويده، وفي الدرك الثانية من النار: مَن أبغضنا
بقلبه، وأعان علينا بلسانه، وفي الدرك الثالثة من النار: مَن أبغضنا بقلبه)[1]
[الحديث:
327] قام
ثوبان مولى رسول الله a
قال: (بأبي أنت وأمي يا رسول الله، متى قيام الساعة؟، فقال رسول الله a: (ما أعددتَ لها إذ تسأل
عنها؟)، قال: (يا رسول الله، ما أعددتُ لها كثير عمل إلا أني أحبّ الله ورسوله،
فقال رسول الله a:
(وإلى ماذا بلغ حبك لرسول الله a؟)، قال: والذي بعثك بالحقّ نبياً، إنّ في قلبي من محبتك ما لو
قُطّعتُ بالسيوف، ونُشرتُ بالمناشير، وقُرّضتُ بالمقاريض، وأُحرقتُ بالنيران،
وطُحنتُ بأرحاء الحجارة، كان أحبّ إليّ وأسهل عليّ من أن أجد لك في قلبي غشّاً أو
غلاً أو بغضاً لأحد من أهل بيتك وأصحابك، وأحبّ الخلق إليّ بعدك أحبّهم لك،
وأبغضهم إليّ من لا يحبك ويبغضك أو يبغض أحداً من أصحابك، يا رسول الله، هذا ما
عندي من حبّك، وحبّ مَن يحبّك، وبغض مَن يبغضك، أو يبغض أحداً ممن تحبّه، فإن قُبل
هذا مني فقد سعدتُ، وإن أُريدَ مني عمل غيره فما أعلم لي عملاً أعتمده وأعتدّ به
غير هذا، أحبكم جميعاً أنت وأصحابك وإن كنت لا أطيقهم في أعمالهم)، فقال a: (أبشر فإنّ المرء يوم القيامة
مع مَن أحبه، يا ثوبان، لو كان عليك من الذنوب ملء ما بين الثرى إلى العرش،
لانحسرت وزالت عنك بهذه الموالاة، أسرع من انحدار الظلّ عن الصخرة الملساء
المستوية إذا طلعت عليه