نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 172
قوله a: (إنّ الله جعل قلب وليّه وكراً لإرادته، فإذا شاء الله شئنا)[1]
[الحديث:
366] قال
الإمام الرضا: (ما قال فينا مؤمنٌ شعراً يمدحنا به، إلا بنى الله تعالى له مدينة
في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات، يزوره فيها كل ملَك مقرّب، وكلّ نبي مرسل)[2]
[الحديث: 367] قال بعضهم: كنت مع الإمام الرضا لما دخل نيسابور، وهو
راكبٌ بغلة شهباء وقد خرج علماء نيسابور في استقباله، فلما سار إلى المربعة
تعلّقوا بلجام بغلته وقالوا: يا بن رسول الله.. حدثنا بحقّ آبائك الطاهرين حديثاً
عن آبائك صلوات الله عليهم أجمعين.. فأخرج رأسه من الهودج وعليه مطرف خز فقال:
(حدّثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي
بن الحسين عن أبيه الحسين سيد شباب أهل الجنة عن أمير المؤمنين عن رسول الله a قال: (أخبرني جبرائيل الروح
الأمين عن الله تقدّست أسماؤه وجلّ وجهه قال: (إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي
عبادي فاعبدوني، وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصاً بها أنه
قد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي)، قالوا: يا بن رسول الله.. وما إخلاص
الشهادة لله؟.. قال: (طاعة الله ورسوله وولاية أهل بيته)[3]
3 ـ تحقيق الحاكمية
الإلهية:
وهي الغاية التي سعى إليها كل الأئمة، والتي أخبر رسول الله a أنها ستتحقق عبر الإمام المهدي
الذي تتشكل على يديه الحكومة الإلهية على منهاج النبوة، والتي تنقذ البشر