responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 209

ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن)[1]

2. ما ذكره الصحابة من اشتمال النبوءات النبوية لكل الوقائع:

وهي الأحاديث التي يصرح فيها الصحابة بأن رسول الله a كان يهتم بهذا النوع من الحديث، ويبينه لهم مفصلا، وأنهم كانوا يرون كل ما ذكره محققا في الواقع، إلا أن منهم من نسي بعض ذلك، أو كله، ولهذا وقع التقصير في التعامل مع تلك التنبيهات النبوية بسبب نسيانها، ومن تلك الأحاديث:

[الحديث: 428] قول حذيفة: (قام فينا رسول الله a مقاما فما ترك شيئا يكون بين يدي الساعة إلا ذكره في مقامه ذلك، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وقد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته، فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه)[2]

[الحديث: 429] قول حذيفة: (أخبرني رسول الله a بما هو كائن إلا أن تقوم الساعة، فما منه شيء، إلا وقد سألته إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة؟)[3]

[الحديث: 430] قول حذيفة: (والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا، والله ما ترك رسول الله a من قائد فتنة إلى انقضاء الدنيا، يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته)[4]

[الحديث: 431] قول المغيرة: (قام فينا رسول الله a مقاما فأخبرنا بما هو كائن في أمته


[1] البخاري (19)

[2] رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، سبل الهدى والرشاد (10/139)

[3] رواه أحمد ومسلم، سبل الهدى والرشاد (10/139)

[4] أبو داود (4243) وقال الألباني: ضعيف (913)

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست