نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 234
حذيفة: إنى سمعت رسول الله a يقول: (إن ابن سمية لم يخير بين أمرين قط إلا اختار أرشدهما ـ يعنى عمارا
فالزموا ـ سمته)[1]
[الحديث: 478] روي
أن بني عبس قالوا لحذيفة: إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا؟ قال: آمركم
أن تلزموا عمارا، قالوا: إن عمارا لا يفارق عليا، قال: إن الحسد هو أهلك الجسد،
وإنما ينفركم من عمار قربه من علي، فوالله لعليٌ أفضل من عمار أبعد ما بين التراب
والسحاب، وإن عمارا لمن الأخيار، وهو يعلم أنهم إن لزموا عمارا كانوا مع علي.[2] للكبير بمبهم.
[الحديث:
479] روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال لرجلين اختصما
في رأس عمار، يقول: كل واحد منهما أنا قتلته، فقال عبد الله: ليطب به أحدكما نفسا
لصاحبه فإني سمعت رسول الله a، يقول: (تقتله الفئة
الباغية)، فقال معاوية: فما بالك معنا؟ قال: إن أبي شكاني إلى النبي a، فقال: (أطع أباك
ما دام حيا ولا تعصه، فأنا معكم ولست أقاتل أحدا)[3].
[الحديث: 480] قوله a: (إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم.. فاهتدوا بهدي عمار)[4]
[الحديث: 481] عن علقمة، قال: (قدمت الشام، فقلت: من ها هنا؟، قالوا
أبو الدرداء، قال: أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه a؟)[5]، وهو يقصد عمار