فليستغفر لكم)

وفي رواية: (إن خير التابعين رجل يقال له: أويس، وله والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم)

[الحديث: 491] عن عمر قال: قال رسول الله a: (إنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له: أويس بن عامر يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه، فيذهب، فيقول: اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمتك علي، فيدع له منه ما يذكر به نعمته عليه، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر له)[1]

[الحديث: 492] عن ابن عباس أن رسول الله a قال: (سيكون في أمتي رجل يقال له أويس بن عبد الله القرني وإن شفاعته في أمتي مثل ربيعة ومضر)[2]

[الحديث: 493] عن أسيد بن جابر عن عمر أنه قال لأويس القرني: استغفر لي، قال: كيف أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله a؟ قال: سمعت رسول الله a يقول: (إن خير التابعين رجل يقال له أويس القرني)[3]

ومما ورد في حقه في المصادر الشيعية:

[الحديث: 494] قال الإمام علي: (أخبرني حبيبي رسول الله a أنّي أدرك رجلاً من أُمّته يُقال له أُويس القَرني، يكون من حزب الله ورسوله، يموت على الشهادة، يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر)[4]

[الحديث: 495] وقال الإمام الباقر: (شهد مع علي بن أبي طالب من التابعين ثلاثة نفر

[1] رواه أبو يعلى والبيهقي، سبل الهدى والرشاد (10/101)

[2] رواه ابن عدي، وابن عساكر، سبل الهدى والرشاد (10/101)

[3] رواه ابن سعد والحاكم، سبل الهدى والرشاد (10/101)

[4] الإرشاد ۱ /۳۱4.