نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 26
4 ـ تحديد عدد الخلفاء المهديين
والدعوة إلى الاستنان بسنتهم.
5. اعتبار الإمام علي أول أئمة
الهدى.
6 ـ اعتبار الحسن والحسين من أئمة الهدى.
7 ـ أحاديث البشارة بالإمام المهدي.
وهذه الأقسام جميعا، وما ينتج عنها
تشكل أرضية للتوافق بين الأحاديث الواردة في المصادر السنية والشيعية، وهي تجعل
منها أكثر مقبولية؛ فالأمة لا تجتمع على ضلالة.
أولا ـ الوصايا النبوية
بالتمسك بالعترة الطاهرة:
وهي أحاديث كثيرة، لكن أشهرها ما
يطلق عليه [حديث الثقلين]، ويسمى كذلك لقوله a في بعض ألفاظه: (إنِّي تاركٌ فيكم الثَّقَلينِ) ـ كما يذكر المحدثون ـ
لأهميتهما، قال القاضي عياض: (قِيل سُمِّيَا بذلك؛ لعِظم أقدارهما، وقيل: لشدَّة
الأخْذ بهما)[1]، وقال النوويُّ: (سمِّيَا ثَقلين؛ لعظمهما، وكبير شأنهما)[2]
وقد روي عن جمع من الصحابة، وبصيغ
متقاربة، تدل على أن رسول الله a
كان يكثر من ذكره والتنبيه عليه، وهو بجميع صيغه يدل على كون العترة الطاهرة منبعا
من منابع الهداية الصافية، بدليل ذكرها مع القرآن الكريم، والإخبار بعدم افتراقها
عنه، ومن تلك الصيغ:
[الحديث: 1] حديثُ الإمام عليِّ عن رسول الله a أنه قال: (تركتُ فيكم ما إنْ أخذتُم به لن تضلُّوا: كتابَ الله،
سببُه بيده وسببُه بأيديكم، وأهلَ بَيتي)[3]
[3]
رواه إسحاق بن راهويه كما في (إتحاف الخيرة المهرة) للبوصيري (7/210)، و(المطالب
العالية) لابن حجر (4/252) والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) (1760)، والحديث صحح
إسناده الحافظ ابن حجر في (المطالب العالية) (4/252)
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 26