responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 262

هو شر لأمتي من فرعون لقومه)[1]

[الحديث: 520] عن عمر، قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي a غلامٌ، فسموه الوليد، فقال a: (سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجلٌ يقال له الوليد، لهو أشد على هذه الأمة من فرعون لقومه)[2]

[الحديث: 521] ما ورد حول يزيد بن معاوية وجرائمه، ومنها ما روي عن امرأة بني المغيرة أنها سألت عبد الله بن عمرو: هل تجد يزيد بن معاوية في الكتاب؟ قال: (لا أجده باسمه، ولكن أجد رجلا من شجرة معاوية، يسفك الدماء ويستحل الأموال، وينقض هذا البيت حجرا حجرا، فإن كان ذلك وأنا حي وإلا فذكريني)، قال ابن الحويرث: وكان منزلها على أبي قبيس، فلما كان زمن الحجاج وابن الزبير، ورأيت البيت ينقض قالت: رحم الله ابن عمرو، قد كان يحدثنا بهذا)[3]

[الحديث: 522] عن أيوب بن بشير المعاوي أن رسول الله a خرج في سفر فلما مر بحرة زهرة وقف، فاسترجع فسألوه فقال: (يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي)[4]

وقد وقع ذلك في عهد يزيد وبأمر منه، وقد قال ابن عباس: جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة: ﴿وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ﴾ [الأحزاب: 14] قال: لأعطوها يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على


[1] رواه البيهقي وقال: مرسل حسن، وأبو نعيم، سبل الهدى والرشاد (10/104)

[2] أحمد (1/18) وقال ابن حبان في المجروحين (1/125: هذا خبر باطل ما قال رسول الله a هذا ولا عمر ولا سعيد حدث به ولا الزهري رواه.

[3] رواه الحاكم بسند جيد، سبل الهدى والرشاد (10/90)

[4] رواه البيهقي، سبل الهدى والرشاد (10/155)

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست