نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 313
وتظهر الفتن، ويكثر الهرج)، قيل: يا رسول الله، إنا لنقتل
في العام الألف والألفين من المشركين؟ قال: (لا أعني ذلك، ولكن يقتل بعضكم بعضا)،
قالوا: يا رسول الله أنى يقتل بعضنا بعضا، ونحن أحياء ونفعل؟ قال: (يميت الله قلوب
أهل ذلك الزمان كما يميت أبدانهم)[1]
[الحديث: 677] قال رسول الله a: (إن من أشراط
الساعة إخراب العامر، وإعمار الخراب، وأن يكون الغزو فداء، وأن يتمرس الرجل
بأمانته كما يتمرس البعير بالشجرة)[2]
[الحديث: 678] قال رسول الله a: (بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح
الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من
الدنيا قليل)[3]
[الحديث: 679] قال رسول الله a: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط
كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة
البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)[4]
[الحديث: 680] قال رسول الله a: (لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون
بألسنتهم كما يأكل البقر بألسنتهم من الأرض)[5]
[الحديث: 681] عن حذيفة قال: حدثنا رسول الله a حديثين، قد رأينا أحدهما وأنا أنتظر الآخر،
حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن، فعلموا من
[1]
رواه ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والحارث والبخاري ومسلم، سبل الهدى والرشاد (10/146)
[2]
رواه البغوي وابن عساكر، سبل الهدى والرشاد (10/164)