نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 314
القرآن وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفع الأمانة، قال:
(ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوكت، ثم ينام
النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل كجمر، دحرجته على رجلك فنفط
فتراه منتبرا، وليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة،
حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، حتى يقال للرجل: ما أجلده، ما أكرمه ما أظرفه
ما أعقله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان)[1]
[الحديث: 682] قال رسول الله a: (أول ما تفقدون من دينكم الأمانة)[2]
[الحديث: 683] قال رسول الله a: (أول ما يرفع من الناس الأمانة، وآخر ما يبقى
من دينهم الصلاة، ورب مصل لا خلاق له عند الله)[3]
[الحديث: 684] قال رسول الله a: (أول لما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة)[4]
[الحديث: 685] قال رسول الله a: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر
الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل حتى يكثر فيكم المال
فيفيض)[5]
[الحديث: 686] قال رسول الله a: (ليكونن
من أمتي قومٌ يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوامٌ إلى جنب علم
تروح عليهم سارحةٌ لهم، فيأتيهم رجلٌ لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله
ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى