[الحديث: 692] وهو ما يشير إلى انتشار التشاؤم والانتحار
بسبب البعد عن الدين الحقيقي وقيمه النبيلة، ومن تلك الأحاديث قوله a: (لا تقوم الساعة
حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني كنت مكانك)[2]
[الحديث: 693] قال رسول الله a: (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل على القبر،
فيقول: لوددت أني مكان صاحبه لما يلقى الناس من الفتن)[3]
[الحديث: 694] قال رسول الله a: (لا تقوم الساعة حتى يرى الحي الميت على
أعواده، فيقول: يا ليته كان مكان هذا، فيقول له القائل: هل تدري على ما مات؟ فيقول
كائن ما كان)[4]
[الحديث: 695] قال رسول الله a: (والذي نفسي بيده، لا تذهب الدنيا حتى يمر
الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به
الدين إلا البلاء)[5]
و ـ ما ورد في الطائفة
الناجية من الفتن:
وهي أحاديث تتوافق مع
القرآن الكريم بالإضافة إلى توافقها مع العقل والفطرة السليمة:
أما توافقها مع القرآن
الكريم؛ فيدل عليه ما ورد فيه من الإشارة إلى أن وقوع جميع