ما ذُكر لاعتقادنا أنه روي بالمعنى.

[الحديث: 751] ونص الحديث هو قوله: (لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد a أنه ليس فيهم رجل له منقبة إلا وقد شركته فيها وفضلته، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم)، فقيل له: يا أمير المؤمنين! فأخبرني بهن، فقال: إن أول منقبة لي أني لم أشرك بالله طرفة عين، ولم أعبد اللات والعزى.. والثانية: أني لم أشرب الخمر قط.. والثالثة: أن رسول الله a استوهبني من أبي في صباي، فكنت أكيله وشريبه ومؤنسه ومحدثه.. والرابعة: أني أول الناس إيمانا وإسلاما.. والخامسة: أن رسول الله a قال لي: يا علي! أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.. والسادسة: أني كنت آخر الناس عهدا برسول الله a ودليته في حفرته.. والسابعة: أن رسول الله a أنامني على فراشه حيث ذهب إلى الغار وسجاني ببرده، فلما جاء المشركون ظنوني محمدا فأيقظوني، وقالوا: ما فعل صاحبك؟. فقلت: ذهب في حاجته. فقالوا: لو كان هرب لهرب هذا معه.. وأما الثامنة: فإن رسول الله a علمني ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب، ولم يعلم ذلك أحدا غيري.. وأما التاسعة: فإن رسول الله a قال لي: يا علي! إذا حشر الله عز وجل الأولين والآخرين نصب لي منبرا فوق منابر النبيين، ونصب لك منبرا فوق منابر الوصيين، فترتقي عليه.. وأما العاشرة: فإني سمعت رسول الله a يقول: لا أعطى في القيامة شيئا إلا سألت لك مثله.. وأما الحادية عشرة: فإني سمعت رسول الله a يقول: يا علي! أنت أخي وأنا أخوك يدك في يدي حتى ندخل الجنة.. وأما الثانية عشرة: فإني سمعت رسول الله a يقول: يا علي! مثلك في أمتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.. وأما الثالثة عشرة: فإن رسول الله a عممني بعمامة نفسه بيده ودعا لي بدعوات النصر على أعداء الله، فهزمتهم بإذن الله عز وجل.. وأما الرابعة عشرة: فإن رسول الله a أمرني أن أمسح