نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 360
يدي على ضرع شاة قد يبس
ضرعها، فقلت: يا رسول الله! بل امسح أنت. فقال: يا علي! فعلك فعلي، فمسحت عليها
يدي فدر علي من لبنها فسقيت رسول الله a شربة، ثم أتت عجوز فشكت الظمأ فسقيتها، فقال
رسول الله a:
إني سألت الله عز وجل أن يبارك في يدك ففعل.. وأما الخامسة عشرة: فإن رسول الله a أوصى إلي وقال: يا
علي! لا يلي غسلي غيرك، فقلت له: كيف؟ فكيف لي بتقليبك يا رسول الله؟. فقال: إنك
ستعان، فو الله ما أردت أن أقلب عضوا من أعضائه إلا قلب لي.. وأما السابعة عشرة:
فإن الله عز وجل زوجني فاطمة وقد كان خطبها أبو بكر وعمر فزوجني الله من فوق سبع
سماواته، فقال رسول الله a: هنيئا لك يا علي، فإن الله عز وجل قد زوجك
فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وهي بضعة مني. فقلت: يا رسول الله a! أولست منك؟. قال:
بلى يا علي، وأنت مني وأنا منك كيميني من شمالي، لا أستغني عنك في الدنيا
والآخرة.. وأما الثامنة عشرة: فإن رسول الله a قال: يا علي! أنت صاحب لواء الحمد في الآخرة،
وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق مني مجلسا يبسط لي ويبسط لك فأكون في زمرة النبيين،
وتكون في زمرة الوصيين، ويوضع على رأسك تاج النور وإكليل الكرامة.. وأما التاسعة
عشرة: فإن رسول الله a قال: ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين..
وأما العشرون: فإني سمعت رسول الله a يقول: مثلك في أمتي مثل باب حطة في بني
إسرائيل، فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله عز وجل.. وأما الحادية
والعشرون: فإني سمعت رسول الله a يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، ولن يدخل
المدينة إلا من بابها، ثم قال: يا علي! إنك سترعى ذمتي وتقاتل على سنتي، وتخالفك
أمتي.. وأما الثالثة والعشرون: فإن رسول الله a أعطاني خاتمه في حياته ودرعه ومنطقته وقلدني
سيفه وأصحابه كلهم حضور وعمي العباس حاضر، فخصني الله عز وجل منه بذلك دونهم..
وأما الخامسة والعشرون: فإني سمعت رسول الله a يقول: الجنة
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 360