نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 364
من الجنة فدعا الله عز
وجل أن يدخل عليه أحب الخلق إليه فوفقني الله للدخول عليه حتى أكلت معه من ذلك
الطير.. وأما الخامسة والستون: فإني كنت أصلي في المسجد فجاء سائل فسأل وأنا راكع،
فناولته خاتمي من إصبعي، فأنزل الله تبارك وتعالى في: ﴿إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ [المائدة: 55]..
وأما السابعة والستون: فإن رسول الله a أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد
موته ولم يطلق ذلك لأحد غيري.. وأما التاسعة والستون: فإني سمعت رسول الله a يقول: لولاك ما
عرف المنافقون من المؤمنين.. وأما السبعون: فإن رسول الله a نام ونومني وزوجتي فاطمة وابني الحسن والحسين
وألقى علينا عباءة قطوانية، فأنزل الله تبارك وتعالى فينا: ﴿إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: 33]
الحديث الثالث:
وهي رواية طويلة[1]، تصور بعض
المحاجات والمناظرات التي كان يجريها الإمام علي مع المخالفين له في الإمامة، وهي
تختصر أكثر ما يوجد في محاجات في هذا المجال، وننبه إلى أنا حذفنا منها ما لا نرى
الحاجة إليه من باب الاختصار، وفق الشروط التي ذكرناها في مقدمة السلسلة.
[الحديث: 752] ونص الحديث هو ما حدث به سليم بن قيس الهلالي،
أنه قال: رأيت عليا في مسجد رسول الله a في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون
العلم، فذكروا قريشا وفضلها وسوابقها وهجرتها.. وذكروا الأنصار وفضلها وسوابقها
ونصرتها.. فلم يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حي: منا فلان وفلان، وقالت قريش:
منا رسول الله a، ومنا حمزة، ومنا جعفر، ومنا عبيدة بن الحارث،
وزيد بن حارثة، ومنا أبو بكر وعمر
[1]
الاحتجاج 1 / 145 ـ 155، كتاب سليم بن قيس: 111 ـ 125.
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 364