نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 386
[الحديث: 768] قال الإمام علي يصف ما فعله معاوية: (ألا وإن
معاوية قاد لمة من الغواة، وعمس عليهم الخبر، حتى جعلوا نحورهم أغراض المنية) [1]
[الحديث: 769] قال الإمام علي: (أوليس عجبا
أن معاوية يدعو الجفاة الطغام فيتبعونه على غير معونة ولا عطاء، وأنا أدعوكم ـ وأنتم تريكة
الإسلام. وأقرب بقوم من الجهل بالله قائدهم معاوية ومؤدبهم ابن النابغة) [2]
[الحديث: 770] قال الإمام علي: (وإني والله لأظن أن
هؤلاء القوم سيدالون منكم باجتماعهم على باطلهم، وتفرقكم عن حقكم، وبمعصيتكم
إمامكم في الحق، وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم)
[3]
[الحديث: 771] قال الإمام علي: (وهلم الخطب في ابن أبي
سفيان، فلقد أضحكني الدهر بعد إبكائه ولا غرو والله، فيا له خطبا يستفرغ العجب،
ويكثر الأود حاول القوم إطفاء نور الله من مصباحه، وسد فواره من ينبوعه، وجدحوا
بيني وبينهم شربا وبيئا، فإن ترتفع عنا وعنهم محن البلوى، أحملهم من الحق على
محضه، وإن تكن الأخرى، ﴿فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [فاطر: 8]) [4]
[الحديث: 772] قال الإمام علي في رسالة إلى سهل بن
حنيف الأنصاري، وهو عامله على المدينة، في قوم من أهلها لحقوا بمعاوية: (أما بعد،
فقد بلغني أن رجالا ممن قبلك يتسللون إلى معاوية، فلا تأسف على ما يفوتك من عددهم،
ويذهب عنك من مددهم، فكفى لهم غيا، ولك منهم شافيا، فرارهم من الهدى والحق، وإيضاعهم
إلى العمى والجهل