نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 42
6 ـ ما ورد في اعتبار
رسول الله a مثل الأب لأولاد الزهراء:
[الحديث: 37] عن عمر قال: قال رسول الله a: (كل ولد أب فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا
ولد فاطمة فإني أنا عصبتهم)[1]
[الحديث: 38] عن عبد الملك بن عمير قال: أرسل الحجاج إلى يحيى بن يعمر،
قال: بلغني أنك تزعم أن الحسن والحسين من ذرية النبي a قال: تجده في كتاب الله ـ عز وجل ـ
وقد قرأته من أوله إلى آخره، فلم أجده، قال يحيى: كذبت، قال الحجاج: لتأتيني على ما
قلت ببينة، فقال: أليس تقرأ سورة الأنعام: ومن ذريته داود وسليمان [الأنعام 84] حتى
بلغ (ويحيى وعيسى) قال: بلى، قال: أليس عيسى من ذرية إبراهيم وليس له أب؟)[2]
7 ـ ما ورد في أن العترة
لا يقاس بها أحد:
[الحديث: 39] عن أنس قال: قال رسول الله a: (نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد)[3]
ثالثا ـ تحديد مصاديق
العترة الطاهرة:
لم يكتف رسول الله a
بذلك الإجمال الذي دعا فيه إلى الالتزام بأهل البيت، واتباعهم، والحرص على هديهم،
وإنما وضح المقصود منهم، حتى لا يصبح مجرد دعاية عاطفية لأسرة؛ فرسول الله a أعظم من أن يدعو لأسرة، كما يتصور أولئك الذين أدخلوا في الدين
نوعا من أنواع الطبقية، حين توهموا أن كل المنتسبين لأهل بيت النبوة وفي جميع
العصور داخلين في مسمى العترة، وأتاحوا لهم الكثير من المراتب التي ينالونها من
غير
[1]
رواه أحمد في (المناقب)، سبل الهدي والرشاد (11/56)
[2]
رواه ابن أبي حاتم والديلمي وأبو الشيخ والحاكم والبيهقي، سبل الهدي والرشاد
(11/56)