نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 426
[الحديث: 828] قال رسول
الله a للإمام علي: (يا علي، اعلم أنّ أعظم الناس يقيناً قومٌ يكونون في
آخر الزمان، لم يلحقوا النبي وحُجب عنهم الحجة، فآمنوا بسواد في بياض)[1]
[الحديث: 829] قال رسول
الله a: (سيأتي قومٌ من بعدكم، الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم)،
قالوا: يا رسول الله، نحن كنا معك ببدر وأُحد وحنين، ونزل فينا القرآن، فقال:
(إنكم لو تحمّلوا لما حُمّلوا لم تصبروا صبرهم)[2]
[الحديث: 830] قال رسول
الله a: (يا ليتني قد لقيت إخواني)، فقال له أبو بكر وعمر: أوَ لسنا إخوانك
آمنا بك وهاجرنا معك؟ قال: (قد آمنتم وهاجرتم، ويا ليتني قد لقيت إخواني)، فأعادا
القول، فقال رسول الله a: (أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين يأتون
من بعدكم، يؤمنون بي ويحبوني وينصروني ويصدقوني، وما رأوني، فيا ليتني قد لقيت
إخواني)[3]
[الحديث: 831] بعد قتال
الإمام علي الخوارج يوم النهروان، قام إليه رجلٌ فقال: (يا أمير المؤمنين، طوبى
لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف، وقتلنا معك هؤلاء الخوارج، فقال الإمام علي: (والذي
فلق الحبة وبرأ النسمة، لقد شهدَنا في هذا الموقف أناسٌ لم يخلق الله آباءهم ولا
أجدادهم بعد)، فقال الرجل: وكيف يشهدنا قومٌ لم يُخلقوا؟، قال: (بلى، قومٌ يكونون
في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه، ويسلّمون لنا، فأولئك شركاؤنا فيما كنا فيه
حقّاً حقّاً)[4]