[الحديث: 838] قال الإمام
الصادق ذات يوم: (ألا أخبركم بما لا يقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملاً إلا به؟)،
فقيل: بلى، فقال: (شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، والإقرار
بما أمر الله، والولاية لنا، والبراءة من أعدائنا، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم،
والورع، والاجتهاد، والطمأنينة، والانتظار للقائم)، ثم قال: (إنّ لنا دولةً يجيء
الله بها إذا شاء)، ثم قال: (من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر وليعمل
بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل
أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة !)[2]
[الحديث: 839] قيل للإمام
الصادق: جعلت فداك، متى الفرج؟، فقال: (أنت ممن يريد الدنيا؟، من عرف هذا الأمر
فقد فُرّج عنه بانتظاره)[3]
[الحديث: 840] قال الإمام
الصادق: (ستصيبكم شبهةٌ فتبقون بلا علم يُرى ولا إمام هدى، لا ينجو منها إلا من
دعا بدعاء الغريق)، قيل: (وكيف دعاء الغريق؟)، قال: تقول: (يا الله، يا رحمن، يا
رحيم، يا مقلّب القلوب، ثبّت قلبي على دينك)، قيل: يا مقلّب القلوب والأبصار، ثبّت
قلبي على دينك، فقال: (إنّ الله عزّ وجلّ مقلّب القلوب والأبصار، ولكن قل كما
أقول: (يا مقلّب القلوب، ثبّت قلبي على دينك)[4]
[الحديث: 841] سئل الإمام
الرضا عن شيءٍ من الفرج، فقال: (أليس انتظار الفرج من الفرج؟.. إنّ الله عزّ وجلّ
يقول: ﴿فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ﴾
[الأعراف: