[الحديث: 852] قال الإمام الباقر: (أصحاب
القائم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، أولاد العجم، بعضهم يحمل في السحاب نهاراً[2]، يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه
وحليته، وبعضهم نائم على فراشه فيوافيه في مكة على غير ميعاد)[3]
[الحديث: 853] قال الإمام الباقر: (يبايع
القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف، عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال
من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق)[4]
[الحديث: 854] قال الإمام
الصادق: (إنّ الله عزّ وجلّ يُلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا وظهر
مهدينا، كان الرجل أجرأ من ليث وأمضى من سنان)[5]
[الحديث: 855] سئل الإمام الصادق: كم
يخرج مع القائم، فإنهم يقولون إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر
رجلاً، قال: (ما يخرج إلا في أولي قوة، وما يكون أولو القوة أقل من عشرة آلاف)[6]
ومقصوده أن من يمهد له لا ينحصرون
في أصحابه الثلاثمائة وثلاثة عشر، بل هذا العدد هم المجتمعون عنده في
بدو خروجه[7].
[الحديث: 856] قال الإمام الصادق: (ورجال
كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك