نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 45
وهذه روايات الحديث أو صيغه
المختلفة الدالة على ذلك:
[الحديث: 40] ما حدثت به عائشة قالت: خرج النَّبِيُّ غداةً وعليه
مِرْطٌ مُرَحَّل مِن شَعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثمَّ جاء الحُسين فدخل
معه، ثمَّ جاءت فاطمةُ فأدخلَها، ثمَّ جاء عليٌّ فأدخله، ثمَّ قال: ﴿إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: 33] [1]
[الحديث:
41] ما
حدث به سَعد بن أبي وقَّاص قال: (لَمَّا نزلت هذه الآيةُ ﴿فَقُلْ
تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ﴾ [آل عمران: 61]دعا رسولُ الله a عليًّا وفاطمةَ وحَسناً وحُسيناً،
فقال: اللَّهمَّ هؤلاء أهل بيتِي)[2]
[الحديث: 42] ما حدث به يزيد بن حيَّان قال: (انطلقتُ أنا وحُصين
بن سَبْرة وعمر بنُ مسلم إلى زيد بنِ أرقم، فلمَّا جلسنا إليه، قال له حُصين: لقد
لقيتَ ـ يا زيد! ـ خيراً كثيراً؛ رأيتَ رسولَ الله، وسمعتَ حديثَه، وغزوتَ معه،
وصلَّيتَ خلفه، لقد لقيتَ ـ يا زيد! ـ خيراً كثيراً، حدِّثْنا ـ يا زيد! ـ ما
سَمعتَ من رسولِ الله، قال: يا ابنَ أخي! والله! لقد كَبِرَتْ سِنِّي، وقَدُم
عهدِي، ونسيتُ بعضَ الذي كنتُ أعِي من رسول الله، فما حدَّثتُكم فاقبلوا، وما لا
فلا تُكَلِّفونيه، ثمَّ قال: قام رسولُ الله يوماً فينا خطيباً بماءٍ يُدعى
خُمًّا، بين مكة والمدينة، فحمِد اللهَ وأثنى عليه، ووعظ وذكَّر، ثم قال: أمَّا
بعد، ألا أيُّها الناس! فإنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسولُ ربِّي فأُجيب، وأنا
تاركٌ فيكم ثَقَلَيْن؛ أوَّلُهما كتاب الله، فيه الهُدى والنُّور، فخذوا بكتاب
الله، واستمسكوا به، فحثَّ على كتاب الله ورغَّب فيه، ثم قال: وأهلُ بَيتِي،