نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 76
دون غيرها من القبائل، ومن الأحاديث الواردة في هذا ما ورد من الأحاديث
حول اعتبار محبته من الإيمان وبغضه من النفاق، ومنها:
[الحديث: 92] ما روي عن ابن عباس أن رسول الله a قال: (علي بن أبي طالب
باب حطة من دخل منه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا)[1]
[الحديث: 93] ما روي عن الإمام علي أن رسول الله a قال له: (يا علي، إن
فيك من عيسى مثلا أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه
بالمنزلة التي ليس بها)[2]
[الحديث: 94] ما روي أن رجلا قال لسلمان: ما أشد حبك لعلي؟ فقال: سمعت
رسول الله a يقول: (من أحب
عليا ً فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله عز وجل، ومن أبغض عليا ً فقد أبغضني، ومن
أبغضني فقد أبغض الله عز وجل)[3]
[الحديث: 95] ما روي عن سلمان أن رسول الله a قال: (يا علي محبك
محبي، ومبغضك مبغضي)[4]
[الحديث: 96] ما روي عن عمرو بن شاش أن رسول الله a قال: (من آذى عليا فقد
آذاني)[5]
[1]
رواه الدارقطني في الإفراد رواه ابن عدي، سبل الهدى والرشاد، (11/297)
[2]
رواه عبد الله بن أحمد وأبو نعيم في فضائل الصحابة والحاكم، سبل الهدى والرشاد،
(11/298)
[3]
المستدرك (3/ 130) الطبراني في المعجم الكبير (23/ 380/901) عن أم سلمة، وقال الهيثمي
في المجمع (9/ 132): (وإسناده حسن)، وقد علق عليه الشيخ ممدوح بقوله: (فهذا طريقان
للحديث كلاهما حسن لذاته، فالحديث: صحيح بهما)
[4]
رواه الطبراني في الكبير، سبل الهدى والرشاد، (11/293)
[5]
رواه الصدفي وأبو يعلى والضياء وأحمد والبخاري في تاريخه وابن سعد والطبراني
والحاكم، سبل الهدى والرشاد، (11/293)
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 76