نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 80
[الحديث: 116] ما روي أن رسول الله a (علي بن أبي طالب صاحب حوضي يوم
القيامة)[1]
[الحديث: 117] عن أنس عن رسول الله a قال: (الجنة تشتاق إلى ثلاثة، علي وعمار وأبو ذر)[2]
ما
ورد في الدعوة إلى ذكره والاهتمام به:
وهو من دلائل الإمامة، لأن الإمام مبلغ عن الله بكلامه وسلوكه، ولذلك كان
ذكره والتعرف عليه والدعوة إليه مرتبطة بالدين، ومن تلك الأحاديث:
[الحديث: 118] ما روي عن عائشة أن رسول الله a قال: (النظر إلى وجه
علي عبادة)[3]
[الحديث: 119] ما روي عن عائشة قالت: قال رسول الله a: (ذكر علي عبادة)[4]
2 ـ أهلية الإمامة:
ونقصد بالأهلية ما نص عليه قوله تعالى في حق الرسالة: ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ
حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ [الأنعام: 124]، والتي تدل على أن المناصب
الإلهية الرفيعة التي ترتبط بها هداية الأمم مبنية على العدالة والرحمة الإلهية
التي تراعي المؤهلات، لا الأمزجة.
ولذلك فإن اختيار الإمام علي لذلك المنصب الرفيع، ليس بسبب قرابته من
رسول الله a، وإنما لأهليته لذلك، والتي
مكنته منها تربيته منذ صغره الباكر في بيت رسول الله
[1]
رواه الطبراني في الأوسط،، سبل الهدى والرشاد، (11/290)
[2]
رواه البزار بسند حسن والترمذي وقال حسن غريب، وأبو يعلى والحاكم والطبراني، سبل
الهدى والرشاد، (11/290)