responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 94

سيدا شباب أهل الجنة)[1]

[الحديث: 158] عن حذيفة أن أمه بعثته يستغفر لها رسول الله a فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل a فتبعته فسمع صوتي فقال: (من هذا، حذيفة؟) قلت نعم، قال: (ما حاجتك، غفر الله لك ولأمك؟ إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه ـ عز وجل ـ أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)[2]

5 ـ ما ورد من الأحاديث الدالة على وظائف كل منهما:

وهي تشير إلى أن الإمام يتصرف بما تقتضيه الحكمة؛ وأن لكل ظرف أحكامه الخاصة به، ولذلك، فإن من يرجح ما فعله الإمام الحسن من الهدنة التي اضطر إليها على ما فعله الإمام الحسين من الخروج لا يعرف الإمامة، وحاله في ذلك حال من يرجع ما فعله رسول الله a في صلح الحديبية على ما فعله في غزوة بدر، مع أن لكل وقت أحكامه الخاصة به، ومن تلك الأحاديث:

[الحديث: 159] قوله a في حق الإمام الحسن: (إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)[3]

[الحديث: 160] عن عائشة أن رسول الله aقال: (أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه)[4]

[الحديث: 161] عن ثابت عن أنس قال: استأذن ملك المطر أن يأتي النبي a فأذن له،


[1] رواه الترمذي وقال حسن صحيح، سبل الهدي والرشاد (11/61)

[2] رواه الترمذي وحسنه والنسائي، سبل الهدي والرشاد (11/61)

[3] البخاري، 2704.

[4] رواه الطبراني في (الكبير) وابن سعد، سبل الهدي والرشاد (11/73)

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست