responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 95

فقال لأم سلمة: (احفظي علينا الباب لا يدخل أحد) فجاء حسين فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب رسول الله a فقال الملك: أتحبه، فقال النبي a:(نعم) قال: إن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال: فضرب بيده، فأراه ترابا أحمر، فأخذت أم سلمه ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال: فكنا نسمع بقتله بكربلاء[1].

[الحديث: 162] عن وهب بن ربيعة قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله a اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر ثم اضطجع فرقد، ثم استيقظ وهو خاثر، دون ما رأيت منه في المرة الأولى، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقبلها فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: (أخبرني جبريل أن ابني هذا يقتل بأرض العراق)، قال: قلت له: يا جبريل، أرني تربة الأرض، فقال: هذه تربتها[2].

[الحديث: 163] عن ابن عباس قال: كان الحسين جالسا في حجر النبي aفقال له جبريل: أتحبه؟ فقال: (وكيف لا أحبه، وهو ثمرة فؤادي؟)، فقال: أما إن أمتك ستقتله، ألا أريك من موضع قبره، فقبض قبضة، فإذا تربة حمراء[3].

[الحديث: 164] عن عبد الله بن يحيى عن أبيه أنه سار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فلما حاذى شط الفرات قال: خيرا يا عبد الله، قلت: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: دخلت على النبي a وعيناه تفيضان، فقلت: مم ذاك يا رسول الله؟ قال: (قام من عندي جبريل وأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات)، وقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ فقلت: نعم، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا[4].


[1] رواه أحمد، سبل الهدي والرشاد (11/74)

[2] رواه البيهقي، سبل الهدي والرشاد (11/74)

[3] رواه البزار، سبل الهدي والرشاد (11/74)

[4] رواه أحمد، سبل الهدي والرشاد (11/74)

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست